1 أبريل 2021

 وضعت نقطة آخر السطر اليوم وأنا أستمع لعبد الحليم في ذكرى وفاته، وأفكر بكوني محظوظة لأنني أحتفل بيوم مولدي دائماً مع مولده كل عام.

وأجلسته هو وربيع في مقعد أشيائي الثمينة من الحياة، الأشياء التي أفكر باهداء بعض من وجودي لها دائماً. بينما منحت نور كل قلبي على بياض، كعادتي كلما رأيتها تتحرك أمامي.. ولا أستطيع من فرط الحنان الذي يجري ورائها من داخلي ويملأني بفهم لحرارة صدر الأمهات سوى أن أناديها "يا قلبي".. كأنها تحمله في يديها الدقيقتين وتلهو معه.