7 ديسمبر 2020

 ‏أتى يوم أدركت فيه جيدًا أنني وقفت على أنقاض دماري الشخصي مئات المرات، مرات ممن لم يعرفونني مطلقا، ومئات ممن ادعوا أنهم أحبونني وآذوني حتى آخري وطعنوا فيّ، وبرغم ذلك لم أبيّت يومًا نية قذرة لتدمير إنسان آخر بحق، وصمتت أمام صغائر النفوس رغم قدرتي على فعلها حتى درجات النسف التام، وهذا شرفي الكبير. 

حتى الخصومة لها شرف. وهذا مما لا يعرف معناه من لا يفهمون معنى كلمة الشرف ولا شرف لهم.