5 يونيو 2019

فشل عاطفي



تحت شباك غرفتي ..
الأوركيد يذبل بسرعة مريبة، رغم اعتدال الجو !
لا يعتني أحد به في غيابي.. مهما أنفقت على الزنابق البيضاء من حب، وأنفقت هي على البيت.
نفس الأوركيد الذي ينظر إليّ منذ طفولتي، في كل الشوارع ومحلات الزهور، بنفس الابتسامة البيضاء
كنت أحب أن أخبر نفسي، بأنه يقول لي أحبكِ، مثلما تحبينني وأكثر.
يحدثنى ذبوله، بفشلي..
في أبسط ما يمكن أن تفعله فتاة صغيرة،
تحاول قدر الإمكان الحفاظ على هوية الأشياء التي تحب
من الموت أو الضياع !
أن تنقذ الشيء الذى تحب..
أن تُبقي الأوركيد على قيد الحياة.