أدرك أنني جميلة. لدي مرآة مخصصة للرؤية تناسب غرض كذلك. وأسرة وأصدقاء. وعيون وأفواه عدة. لست بحاجة لاطراء متملق عابر ينتظر امتنانًا. لكن عندما لا ترى في امرأة لها صفاتها العديدة سوى الجمال. فكرة أن تختزلها في مشهد حي. وتبدو طوال الوقت كما لو أنك تتعامل بربع خلايا رأسك فقط. ولا ترقى بعقلك لعقلها، أو بنضجك لاحترام قيمتها. فهذا شأن يدعو لعدم احترامك. وتنحيتك جانبًا، كأي شيء فارغ.