منذ قرأت أول مرة لربيع جابر ولبسام حجار، وهما أقرب من سواهما لروحي.. لطالما كان لكليهما مكانة خاصة لا يطالها شيء بداخلي. علاقة روحية أكبر من علاقة قارئة بكاتبها المفضل وشاعرها الأحب. ربما لذلك لم أستغرب أن تكون رينيه زوجة ربيع، هي أرملة بسام في الوقت نفسه. فالمرأة التي وجدت ما تحب في تلك الروح لبسام، ستجد امتداده في الروح الأخرى لربيع. لأنني امرأة أحبت روحيهما أعرف هذا، هناك رابط بينهما، لديهما روح حقيقية دافئة وخالصة التصالح والوجود. والمرأة التي لها أن تتعرف على تلك الروح مرتين وتقع في الحب مع أهلها وتتلقى الحب نفسه هي امرأة نادرة تستحق أن تفخر بنفسها وبحدسها أو اختيارها. مرحى لرينيه حايك التي أحبت أولا وأخيرا. ومرحى دائما لربيع وبسام في الوجود وبعده.