18 نوفمبر 2019

بعد ثلاث قضمات من النوم

ثلاث قضمات من النوم

بعدها، ألامس الهواء كل ليلة

من على فراشي

لأتخيل كيف يكون صوتك،

حين يقترب متنفسًا من خلف أذني

وأتألم..

حين يأتي باردًا.

أحاول إحباط أحلام النافذة

وأرجوك أن تبقي نفسك دافئًا، وترتدي معطفًا ثقيلًا

لأن اسمي الذي يظل عالقًا بين شفتيك، بلا مخرج،

حين يرسله الهواء على كتفي..

يحمل لي درجة حرارتك.