افقد تقديري للكاتب حين يتحول الى لافتة اعلانية حية لعمله. يتحدث عن عمله طوال الوقت، يعلن عنه مرارا وتكرارا كاعلانات الفضائية المصرية وسط المنشورات، يتباهى بزهو غريب بأشياء ابسط من التمظهر بها وتحدث كل يوم كأنما لم تأت لسواه على الأرض، يستيقظ ليعلن للعالم انه كاتب فذ وها هو جديده من نجومية معروضا للبشرية، وينام لشعوره ان العالم الآن يدور حوله ويجب ان يبقى لأجله.. يمتليء بايجو مفرط منفر دون ملاحظته بينما يبدأ من حوله في الملاحظة. حينها افقد تقديري للكاتب وافقد اي اهتمام بعمله.
وأراه محض طفل مغرور وغير ناضج، شعر عند حصوله على لعبة الطبيب لأول مرة بأن صحة العالم تقع بين يديه فقط.