14 يونيو 2019

عرض خاص


عادة لا يتطلب الأمر أن يكون فيلمًا ما عميقًا وأسطوريًا ليلهمك.. قبل بداية ٢٠١٨ قدمت عملًا للنشر كنت قد أنهيته من زمن طويل وأنحيته جانبًا لسنوات لأسباب وشئون شخصية. وتوقفت مخيلتي عن استكمال أغلب أفكارها لنفس الأسباب تقريبًا. في ٢٠١٨ شاهدت فيلمًا ظريفًا خفيفًا وجميلًا، لكن ملهمًا.
The man who invented Christmas 
فور انتهائي منه أسرعت بكتابة كل الأفكار غير المكتملة في رأسي. وخلال أربعة شهور فقط أنهيت شيئًا كاملًا ملموس الوجود معي. خلال كل الوقت الباقي كنت أحرره وأضيف له فقط. لأن فيلمًا جميلًا دفعني لنقطة البدء.
منذ شهور شاهدت فيلمًا جميلًا آخر.. وملهمًا على طريقته الخاصة.. وأعدت مشاهدته مجددًا..
كان The conductor
وأعتقد أن هذا الفيلم.. لو لم يلهم أحدًا لأن يحاول مع أشياء عديدة في حياته توقفت أو غادرته، أو توقف عندها وغادر شغفه بها ومحاولاته لأي سبب، فهو لم يلتقط موجته كما يجب. لكنه يلهم أيضًا أنك حتى إن رافقت شغفك ثم تخليت عنه في مرحلة ما، سيتخلى عنك بالضرورة، وستبقى من كليكما فقط ذاكرة.