3 نوفمبر 2018

 "يقول: دارلينج، كما في أغنية

يداعب قطتي.. لكنه يقول لي أنت فقط قطتي.. فيرضي كلتينا بلطف

أبتسم.. تنتشر فراشات في معدتي، يصبح القلب مزهرية وإطارات الحب فيه أكثر جماليّة. أحلق حين يفعل كل الأشياء البسيطة بحب٠‏ يخلق لي الرّب أجنحة وأصوات لا أستطيع إسكاتها في رأسي من فرط الشعرية. أنتظره بفارغ الصبر في أحلامي، وأبكي حين لا يأتي. يتدفق مني بعض الدمع دون قصد. أين الكلام الأجمل؟ واللمسات الأحن، ووشمة القدر الكثيفة على قلبي، ورشفة الحب الأخيرة في صوتي؟ وكيف كنت؟ وكيف أصبحت؟ وما هي آخر الاعترافات التي يصنعها النوم بدلاً عن ذكرى مقتبسة عن الحب؟

يمرّ الوقت كثيراً. أحيانا قليلاً. لا أعلم، نسيت. أنا أنسى كل شيء الآن. أنسى كثيراً كأن داخل رأسي ثقب. 

يعبر في نومي دون أن يعرف عن كل ما تغير بي.. 

يقول: أنت هنا..

أغيّر قفل الباب، أغيّر قفل قلبي. أغيّر قفل وجودي. أنام على قلبي بعد زمن طويل، ولا أنتظر لكنه يآتي. ألمحه كأغنية من ثم أنسى."