منذ كنت ماكرة صغيرة
وأسرق ما يزيد عن حصتي من خلف ظهر أمي..
أعان من أزمة حادة
في تقبل الآخرين لعدد ملاعق السكر بمشروبي يا دكتور.
السُكر؟
كيف يرفض أحدهم وجوده وإن كان صاخبًا حتى
إنه يرضى بأن يتلاشى ويهبك حياته القصيرة،
على ألا يتركك وحيدًا مع كوبٍ مُر.
ثم انه مشروبي أنا
ومرارتي وحدي التي ينتحر متعاطفًا معها على اية حال.
لا زال باستطاعتي تقدير تعاطف الأشياء معي، ومع لحظاتي المرة.
فضلًا، لو أن لأحدهم مشكلة شخصية مع السكر،
لا داعٍ لتشويه سمعته بضغائن شخصية
-لازال له أنصاره-
قلبي ينتصر لكل الأعمار القصيرة طيبة السيرة،
والانتحارات الصامتة
والهزائم العاطفية.