كلما ظننت أنني وجدته .. صار سراباً جديداً
وكلما وجدني.. كنت مجرد معبرا لنفسه
الحل، في قلبي ..
ليس فقط، بأن يتوقف عن الانتظار .. وحماقة التصديق، والتوهم
أو ينسى كيف يلين، برفق، كعادته .. أمام ما يلمسه بحب..
بل أن يغلق أبوابه كاملة، وبإحكام .. مهما طرقتها العواصف
أو الأيدي الحانية
كي لا يفتح من جديد للهواء أو اليد الخطأ.