بالنسبة لفتاة لا تحب الدباديب ولم تسمح بمكان لها في حجرتها منذ طفولتها وتكره حدوتة سندريلا التي تقلم خيال الفتيات وتحاصره بالوقت وذوق الأمير وترفض كطفلة الاستماع لها.. وتقف بصف القطط دائما دون كارهيها من ذويها. وبإستطاعتها أن تصبح نمرة إذا ما لزم الأمر.. وترفض الأشياء التي لا تشبهها بالمرة.
فهي ترفض الرجال الخاوين وكلامهم الناعم الصادر من عقل أجوف لا يراها أصلا. ولا ترى سوى نوع محدد من الرجال. يملأ خواءه بئر كاف من إنسانيته.
ولا تغفر أبدا لرجل غبي كفاية ليخطيء لون عينيها وهو يتظاهر بالتغزل فيها "......عينيكِ السوداوين" ..
لون عينيّ لم يكن أبدًا أسود..
ولم أحب أبدا الدباديب والالعاب البلاستيكية وحدوتة سندريلا والفاصوليا الخضراء والرجال الخاوية.
