- " إن دفاعي الوحيد هو أنني أكتب الأشياء كما أراها وأنا أدرك أن هذه وجهة نظر ضيقة جدا ولا حياة فيها . لا أعرف كيف أوضح ذلك بعوامل خارجية مثل التعليم وطريقه الحياة ..الخ لذا ربما سأقدم شيئا أفضل مع تقدم العمر . كانت George Eliot تناهز الأربعين حيت كتبت أولى رواياتها , لكن شعوري الحالي هو أن هذا العالم الغامض , الشبيه بالحلم , الخالي من الحب أو القلب أو العاطفة أو الجنس هو العالم الذي أعبأ به حقًا وأجده ممتعُا . فمع أن هذه الأشياء أحلام بنظرك , وأنا لا أستطيع التعبير عنها بكفاية أبدا , فهي بنظري حقيقية تماما . لكن أرجو ألا تظني أني راضية أو تظني أن رأيي يتخذ شكلا كليا بأيه صورة . إنما يبدو لي أن من الأفضل أن أكتب عن أشياء أشعر بها فعلا من أن أعبث بأشياء أنا بصراحة لا أفهم فيها إطلاقا . هذا نوع من الإسفاف – في الأدب الذي يبدو لي شنيعا ولا معذرة فيه : أعني الناس الذين يتمرغون في عواطف لا يفهمونها ."
15 أبريل 2017
إني أسمعك يا فرجينيا .
- " إن دفاعي الوحيد هو أنني أكتب الأشياء كما أراها وأنا أدرك أن هذه وجهة نظر ضيقة جدا ولا حياة فيها . لا أعرف كيف أوضح ذلك بعوامل خارجية مثل التعليم وطريقه الحياة ..الخ لذا ربما سأقدم شيئا أفضل مع تقدم العمر . كانت George Eliot تناهز الأربعين حيت كتبت أولى رواياتها , لكن شعوري الحالي هو أن هذا العالم الغامض , الشبيه بالحلم , الخالي من الحب أو القلب أو العاطفة أو الجنس هو العالم الذي أعبأ به حقًا وأجده ممتعُا . فمع أن هذه الأشياء أحلام بنظرك , وأنا لا أستطيع التعبير عنها بكفاية أبدا , فهي بنظري حقيقية تماما . لكن أرجو ألا تظني أني راضية أو تظني أن رأيي يتخذ شكلا كليا بأيه صورة . إنما يبدو لي أن من الأفضل أن أكتب عن أشياء أشعر بها فعلا من أن أعبث بأشياء أنا بصراحة لا أفهم فيها إطلاقا . هذا نوع من الإسفاف – في الأدب الذي يبدو لي شنيعا ولا معذرة فيه : أعني الناس الذين يتمرغون في عواطف لا يفهمونها ."