في سنواتي الأولى من الحياة، كان كل ما يربطني بالعالم هو الخارج.. أتطلع دائمًا للخارج، أريد الخروج للعالم دائمًا، وأتهرب من العودة.. لا أطيق مضاعفة الأيام داخل الجدران، وأهرب للشارع..
في سنواتي الأخيرة، كلما ابتعدت عن البيت، ولو شارعًا طويلًا، أشعر بأن كل ما أريده دائمًا في نهاية أي رحلة، هو العودة.. لأسقط آمنة في طمأنينة بيتي.. أينما ذهبت، أريد دائمًا العودة للبيت.
ويسعني بيتي