حلمت أنني سمكة صغيرة
داخل سِرب أسماك،
وخِفت كثيرًا عندما رأيت سِربي،
وخفت أكثر
عندما لمحت سمكة كبيرة
وسربًا آخر كبيرًا يشبهنا، ويلتهمنا
استطعت للحظات فقط
أن أميز نفسي وكل أفكاري القديمة هناك
بعد أن تحولت إلى خيبات، تعمدت إغراقها
في قنوات صرف الذاكرة
واستيقظت أرتجف وأتقاطر ملوحة،
وأصرخ، لا أريد أن أكون سمكة.