لا أحد سيفهم يومًا لماذا أحب الماء الدافيء وحده، وأضمن أن بشرتي لن تجيب بالمرة. شيئًا واحدًا فقط يسهل شرحه، الانتقاع في الماء الدافيء لساعة ونصف كاملة، يشبه التعرض عارية للريح لذات الوقت لتسع لي دون أن تقتلعني، يشبه خلع الأفكار والهواجس عني وتحطيم الطواحين في الداخل وقتل العرقلات في مغامرات الأحلام المسائية وإنعاش رئتين عنيدتين للحب.
يشبه أن أحبك من جديد دون أن أحبك حقًا.
تمامًا كما أفعل الآن.