الإنسان مع من لا يفهمه بالمرة، مثل أي لوحة واسعة.. أمام أعمى. أو مصاب بتوحد الألوان لا يميز ألوانها مطلقا.
مثل أي كلب صغير ينبح مرارا لتراه أضواء السيارات المندفعة.. لكنها تدهسه. مهما أحدث من صوت، قد تشكو من الجلبة.. لكنها تدهسه.
الإنسان مع من لا يفهمه كالسجين.. في وحدة لها أسنان حادة، أقسى من وحدته الرحيمة مع نفسه.