نحن اولئك النضرات الزجاجيات، نشبه الحلم الأنثوي في الفتارين، الجميلات، الناجحات، ذوات الشهرة والطموح، والأنوثة البالغة .. يبدو للجميع أن لدينا كل شيء .. يشير إلينا الشباب دائما ويقول: اه لو تصبح هذه زوجتي، سأفعل أي شيء.
وحين يحين الأمر، وتشير قلوبنا بالحب نحو أحدهم، يلتفت بقلبه عنا، ربما لنفس الأسباب التي بهرته بالبداية. بعد أن نفعل من أجلهم كل شيء !
نحن، من يهرب منا كل من أحببناهم بسبب كمالنا الظاهري الذي يثير استيائهم وهم بجانبنا. ويتركوننا للوحدة.
نحن ، من ننتمي لمجتمع يغار من كل ما ليس لديه، فيرجمنا بالحجارة.
ونحن من نظل في الفتارين، نبهر الجميع.. ونتألم وحدنا خلفها.
