26 يونيو 2015

قطة قلبي


‏الآن هناك رجل
يعرف جيدًا ماهية شعوري نحوه،
وأنا لا أحب هذا بتاتًا.
مثلما لم أحب أن يكتشف أبي
في أي مرة
أنني من فتحت الباب في الحقيقة
لقطة الشارع التي أرعبتني فجأة
ثم عطفت عليها وأطعمتها
قبل أن أخرجها متظاهرة بالخوف.