أنا لا يوجعني أن تترك في صدري جرحا غائرا، وترحل .. أيها المقامر.
لو أنك جربت كيف تكون الحياة بين ذراعاي، ما كنت قطعتهما يومًا وهما تربتان عليك.
لو كنت قبّلتني فقط، أطول مما تقبل سجائرك .. لعرفت أشياءا أخرى غير الدخان قد تتأجج في صدرك.
ما يوجعني، أنك حين نظرت إلى عيناي، لم تفكر بأن تربت على الطفلة التي تختبيء بداخلها، وتلعب وتلوح لك .. بينما انت منشغل بالحسابات التي يتقنها الكبار ولا أفهمها أنا بالمرة.
لو أنك أصبحت حبيبًا.. ففي رهان أصدق، كان عليك أن تخسر الدور.. وتربح القبلة.